وفق دراسة حديثة فإن وجباتنا الغذائية قد تكون قادرة على المساعدة في الوقاية من السرطان، بعدما ربطت دراسات سابقة بين سوء التغذية ونمط الحياة المستقر وبين زيادة خطر الإصابة بالسرطان، إضافة إلى أمراض صحية مزمنة أخرى مثل أمراض القلب والسكري.

يقدر الصندوق العالمي لأبحاث السرطان أن نحو 20% من جميع أنواع السرطانات التي تم تشخيصها في الولايات المتحدة ترتبط بسوء التغذية، وسمنة الجسم، وانعدام النشاط البدني، بالإضافة إلى استهلاك الكحول الزائد.

هنا بعض خيارات الطعام التي يمكن إضافتها للوجبات الغذائية وتكون قادرة على محاربة السرطان:

الخضراوات

  • الأطعمة ذات اللون الأخضر والأحمر والبرتقالي والأصفر والأرجواني يمكن أن تساعد الجسم في دفاعاته الطبيعية.
  • هذه الأطعمة الملونة تساعد على تعزيز نظام المناعة بشكل طبيعي والتي قد تكون قادرة على المساعدة في محاربة طفرات الخلايا.
  • تغيير الجوانب البسيطة لنظامك الغذائي قد يقلل من فرصك في الحصول على بعض أنواع السرطان
  • الخضروات تحتوي في شكل عام على الكثير من الألياف والمغذيات التي تعطي الجسم كمية ثابتة وكافية من الفيتامينات والمعادن.
  • تشير الدلائل إلى أن تناول الوجبات الغذائية الغنية بالفاكهة والخضار يرتبط بنقص في الأضرار التأكسدية للحامض النووي وبالتالي انخفاض خطر الإصابة بعدد من السرطانات الشائعة.

الورقيات الخضراء والخضراوات الصليبية

  • الكالي والسبانخ والجرجير وغيرها من الخضار الورقية غنية بالمواد الغذائية التي تعزز المناعة
  • أما الخضروات الصليبية التي تشمل القرنبيط، والبروكلي وبراعم البروكس والملفوف هي مصادر طبيعية للجلوكوسينولات وايزوثيوسيانيتس
  • هذه المركبات تعمل كمضادات للأكسدة وعناصر مضادة للالتهاب وثبت أنها تقضي على المواد الكيميائية والسموم داخل الجسم
  • هذه الخضار تساعد في أمراض القولون والأمعاء وصحة القلب والأوعية الدموية

البصل والثوم

  • الثوم يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم
  • أفاد المعهد الوطني للسرطان أنه كلما زادت كمية الثوم الخام والمطهو المستهلك، انخفض خطر الإصابة بسرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم والأمعاء
  • أما بالنسبة للبصل، فقد أفادت دراسة نشرتها صحيفة "ساينس ديلي" أن البصل الأحمر هو الأكثر فعالية في قتل خلايا سرطان القولون والثدي مقارنه بأنواع أخرى من البصل.

الفواكه والخضروات البرتقالية أو الصفراء

تمتلئ الأصباغ الملونة الزاهية الموجودة في الأطعمة النباتية، البرتقالية والصفراء، بمواد مضادة للأكسدة مثل ألفا كاروتين، بيتا كاروتين، لوتين وليكوبين، وكلها لها خصائص قد تحمي جهاز المناعة.

يمكننا بالإضافة إلى الجزر تضمين البطاطا الحلوة والإسكواش واليقطين والحمضيات في وصفات الطعام

الفاكهة والخضار ذات اللون الأحمر

  • البندورة عموماً لها أهمية كبرى عندما يتعلق الأمر بمكافحة سرطان البروستات.
  • تحتوي على الليكوبين المضاد للأكسدة وهو ما يعطيها اللون الأحمر بالإضافة إلى وجود هذه الصبغة في المشمش والجوافة والبطيخ.
  • يمكن أن يساعد الليكوبين في التقليل من انقسام الخلايا في سرطان البروستات.
  • أما بالنسبة للفاكهة الحمراء فالتوت غني بحامض الغاليك لتعزيز وظيفة المناعة الطبيعية.
  • تشير التقارير إلى أن التوت يمكن أن يؤخر تطور أو عودة السرطان "في المقام الأول من الجهاز الهضمي وكذلك الثدي وإلى درجة أقل من الكبد والبروستات والبنكرياس والرئة".
  • عصير الشمندر وعصير التوت البري أو مستخلص البنجر لتوفير نظام مناعة من مضادات الأكسدة.

الأعشاب والتوابل

  • الكركم عامل رئيسي مضاد للالتهابات
  • وفقًا لبحوث السرطان في المملكة المتحدة أظهرت الدراسة أن الكركمين الموجود في الكركم "قادر على قتل الخلايا السرطانية ومنع المزيد من النمو"
  • يعمل بشكل أفضل ضد خلايا سرطان الثدي والأمعاء والمعدة والجلد
  • يمكن استخدام الكركم مع الفلفل الأسود لتعزيز قدرة الجسم على الامتصاص
  • يمكن استخدامه أيضا مع التوابل الحرارية مثل الفلفل الحار والخردل والزنجبيل.

الأطعمة ذات الخمائر

  • هذه العوامل أساسية لصحة الجهاز الهضمي وتساعد في امتصاص العناصر الغذائية
  • هذا يشمل الأطعمة مثل مخلل الملفوف، والميسو والتيمبي بالإضافة إلى خل التفاح.

المكسرات والبذور

  • بذور الشيا والكتان توفر العديد من الألياف لدعم الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أحماض "أوميجا 3" الدهنية.
  • كما أنه يمكن العثور على الألياف الغذائية في اللوز والجوز والبندق، وهذه الأطعمة معترف بها من قبل الأطباء كوقاية من السرطان.
  • خلصت دراسة إلى أن الجوز يمكن أن يساعد في الحد من خطر سرطان القولون والمستقيم وبطانة الرحم والبنكرياس.

الشاي الأخضر

  • الشاي الأخضر يعمل على زيادة الأيض وتعزيز فقدان الوزن.
  • الشاي الأخضر يحتوي على مادة epigallocatechin-3-gallate وهو عبارة عن مركب واق
  • أبلغت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة عن بعض الدراسات التي تشير إلى أن الشاي الأخضر قد يساعد في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم والرئة والمثانة، لكن لم يتم إثبات أي شيء على الإطلاق في الدراسات البشرية.

الفطر

  • قد يساعد الفطر الجهاز المناعي بسبب مكوناته المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات والمضادات الحيوية وفقا لدراسة علمية.
  • معروف أن "الفطر يكمل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي من خلال مواجهة الآثار الجانبية للسرطان، مثل الغثيان وفقر الدم وانخفاض المقاومة".
  • كما بدأت شركات جديدة في الظهور لتتخصص في إنشاء "تركيبات مضادة للسرطان من الفطر الطبي"، ومع ذلك فإنه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لإثبات قدرات مكافحة السرطان بشكل كامل.