تمثل مفردات التكوين العائلي بدرجة معينة من الانسجام واحدا من أهم عناوين الأجندة الحياتية، خصوصا أننا نخطط للمستقبل بصورة تغاير الواقع، فنتسلح بالبناء العائلي كرصيد لغدرات الزمن الصعب، لندخر جزءا يسيرا من همومنا بحصرية التفكير لأنانية فطرية فرضت علينا سجالات حربية للمحافظة على ربوعها، فنميل لتغليب الكفة الذكورية عن الأنثوية بالهرم العائلي، بدون أن نحترم حدود المساواة بين الجنسين لأنهما يكملان ثمار الزوجية للمحافظة على النسل البشري، فهوس الإنسان بالذكر دون الأنثى، حقيقة منقوشة في صخر التاريخ قد ورثناها إناثا وذكورا، حتى غدت اليوم محور الحديث الزوجي والعائلي لمبررات ضعيفة، فهي تؤرق الإنسان الحديث بعد أن أصبحت العائلة الكبيرة حكرا على الطبقة الفقيرة لظروف عديدة منها انعدام التخطيط وضعف الثقافة ومحدودية امتلاك وسائل الترفيه وعدم القدرة الفكرية والمادية لتوظيف وسائل المباعدة بين الأحمال إضافة لدخول ماراثون الانجاب على قاعدة الجهل والخلط بين الفحولة والاخصاب تكملة لفراغ الوقت.

البحث عن أسباب العشوائية بالانجاب يحتل ذيل القائمة على مستوى الزوجين والاهتمام بالفطرة ربما يشكل بينة دفاعية أو يترجم صورة ايمانية، فضعف فرصة امتلاك الوسائل التكنولوجية لإشغال جزء من الوقت بدلا من العبث بمقدرات الوطن والمساهمة بالانفجار السكاني الذي يهددنا ليساهم بزيادة نسبة العاطلين عن العمل، زيادة نسبة المشاكل عن السقف الاجتماعي خصوصا مشاكل الشرف والسرقة والاختلاس، إضافة لبلورة فكرة هدامة واعتقادا أعور بأن زيادة أفراد العائلة يعتبر مفتاحا للتغلب على الفقر متسلحين بالإيمان، وعليه وُظفت العلوم أحيانا والأسطورة أحيانا للإجابة على سؤال مقلق كيف اختار جنس المولود والذكر تحديدا في مجتمعاتنا العربية؟ عنوان للسعادة وصمام أمان.

الحقيقة غير الخلافية أن وجود الجنسين من الأطفال في العائلة الصغيرة والكبيرة يعتبر عنوانا للسعادة وصمام أمان بظروف الربيع المتغير الطويل حتى بغير صورة الواقع أحيانا، فأعرف شخصياً من نماذج نسائية تساوي في فعلها العشرات من الذكور، ونماذج ذكورية كفيلة بالفتك بعائلة كاملة، وسيرا على هذا الموال ونتيجة البحث، فقد توصل الباحثون لحقيقة عنوانها أن الأنثى يمكنها المساهمة بتحديد جنس المولود لدرجة مقدرة، لتعكس الحقيقة العلمية المتداولة بحصرية اتهام الرجل كمسؤول مطلق وأوحد، اعتمادا على الحقيقة غير الخلافية بوجود الجين الذكري في الحيوان المنوي فقط، فاجتهدنا لتحقيق الأحلام لنساعد على هيكلة االبناء العائلي بوسائل متعددة.

ومن تلك الوسائل الحديثة والمتداولة والتي قد تساعد على ذلك:

استخدام برنامج غذائي من قبل الزوجة لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الدخول في ماراثون الحمل على أمل الظفر بجنس الجنين الذي تحتاج لتحقيق حلم يساهم بسعادة العائلة وكذلك البيئة الداخلية للأنثى بمفرداتها المناخية من المعادن تؤثر على النشاطات الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية عن الأنثوية، فمن الثابت علمياً أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري الذي يتميز بخفة الوزن، سرعة الحركة، ضعف البنية وذو رأسٍ صغير ودائري، قصير العمر الزمني، ويفضل الوسط القاعدي، بينما نجد أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي ثقيل الوزن، بطيء الحركة، بدانة البنية ذو رأسٍ بيضاوي، يعيش لفترة زمنية أطول، ويفضل الوسط الحامضي. وقبل الشروع في سرد تفاصيل أهمية النظام الغذائي في تحديد جنس المولود، فان الأمانة العلمية تقتضي للإشارة هنا أننا لا نعرف بالتحديد آلية عمل هذه المعادن التي سنركز الحديث عنها في تحديد جنس المولود بشكل دقيق، فهناك اجتهادات متوازية ومتقاطعة لتفسير أثر هذه المعادن، فمنها أن هذه المعادن تقوم بتعديل الإفرازات المهبلية التي تصبح أكثر تقبلاً لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك، أو بتأثير هذه المعادن على جهاز المناعة لدى السيدة بحيث يصبح أيضاً أكثر تقبلاً لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك، وأما الاجتهاد الآخر فهو التعديل في سطح البويضة لتصبح أكثر ملائمة لجذب أحد الحيوانات المنوية عن الآخر وهو الأقرب للمنطق العلمي.

عموما، يؤثر الغذاء على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في البويضة، حيث تخترق الجدار ويحدث التلقيح، مما يشير إلى التوازن الأيوني لعناصر موجودة في الطعام وهي الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، واختلاف التركيز يؤثر على المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغيرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوان المنوي.

تبين الدراسات العلمية أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء، وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم تؤدي إلى زيادة نشاط فعل الحيوان المنوي الذكري واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي فيكون الناتج في النهاية ذكراً وعكس المعادلة صحيح حيث زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم، وانخفاض نسبة الصوديوم و البوتاسيوم تساعد على جذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي ولاستبعاد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري، وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى. وعليه، فإن البرنامج الغذائي قد يؤثر نظرياً على تحديد جنس المولود فتنصح السيدات بإتباع حمية غذائية لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الشروع بالحمل لتدعم به إمكانية الحمل بجنس المولود الذي تريد.

النظام الغذائي الواجب إتباعه لإنجاب طفل ذكر

يمنع على السيدة ما يلي:

-تناول الحليب بكافة أشكاله وصوره

- تناول كافة أشكال الألبان الطازجة كاللبنة والجبنة والكريما وغيرها

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
احسب الآن
×إغلاق

نتائج العملية الحسابية

تاريخ الولادة المتوقع

عمر الحمل التقريبي

- خضروات البقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، كما يمنع تناول الفريز والتوت

-صفار البيض

وبالمقابل يسمح بتناول جميع أنواع اللحوم والأسماك دون تحديد سقفٍ للكميات وكذلك اللحوم الباردة وبياض البيض، ويسمح بتناول جميع أنواع الخضار والفواكه ويحبذ بقوة الباذنجان، البطاطا، البندورة، الخيار، البندورة، الزيت والزيتون، السلطات، الملفوف، الفطر، الأناناس، الموز، البطيخ، الدراق ،التفاح، الأجاص، الخوخ ،الموز، المشمش، اضافة إلى جميع أنواع المكسرات وبدون تحديد للكميات وخصوصاً الكاشو وعصير البرتقال والأجاص والكرز، والأرز، السكر، الجلي والبشار.

النظام الغذائي الواجب إتباعه لإنجاب طفل أنثى :

يمنع على السيدة ما يلي:

-تناول الملح بكافة أنواعه

-جميع أنواع الحبوب مثل الفول، الفاصوليا البيضاء، الحمص والعدس

-المقالي والشوكولاتة والحلويات

-بياض البيض

يسمح بتناول الألبان والحليب والأجبان غير المملحة، وجميع أنواع اللحوم والأسماك بكميات محددة لا تتجاوز 120 غرام يوميا وأن لا تكون مملحة وكذلك صفار البيض ويسمح بتناول التين، الصبار، التوت، التفاح والعنب والبقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، الخس، البامية، الجزر والزبدة والمياه المعدنية.وجميع أنواع الفواكه ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ والعسل.

بعجز البرنامج الغذائي عن تسمية جميع أصناف الطعام ولكن على المهتم أن يجدول الأصناف الأخرى على القاعدة السالفة الذكر . يبدو أن نسبة بعض المعادن إلى المعادن الأخرى هي التي تلعب دوراً في تحديد جنس المولود، وأكثر من كمية كل معدنٍ بمفرده لأنها محصلة نسبة مجموع الصوديوم والبوتاسيوم لمجموع الكالسيوم والمغنيسيوم. وهكذا كلما كانت النسبة عالية كلما زاد الحظ بإنجاب صبي والعكس صحيح، وتجفيف الأطعمة أو تمليحها يكون أمراً محبذاً في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل ذكراً، ويفضل تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من المعلبة في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل أنثى لغناها بالأملاح، موضحا أن استهلاك القهوة بكميات معتدلة يزيد بحركة الحيوانات المنوية وخصوبة الرجل، وليس لها أي تأثير على خصوبة المرأة، على أن يبدأ البرنامج بتحديد مستوى المعادن، وتحديد نسبة التغير في كل معدن في نهاية فترة البرنامج وقبل الشروع ببداية الحمل، والبرنامج قاسي لتركيزه على الممنوع ولكن طبيعة المرأة بحب التحدي وإثبات القدرة على الفعل يطمئنني على النجاح.

الأطفال شمعة تضيء نفق الحياة لكل منا، فتروي شجرة الأمل بداخلنا، لأنها مسؤولية أخلاقية وأدبية بالمحافظة عليهم لديمومة تسكن داخلنا، فالحلم بتكوين عائلية مثالية بالانسجام يحتاج لتوظيف الجديد من نتائج الفكر البشري، علينا المسارعة بالمساهمة فيه وعدم الاكتفاء بدور المستورد، ولن نحصر البناء بالغذاء، فهناك المزيد وللحديث بقية.