تعد المعادن (بالإنجليزية: Minerals) نوعًا من المغذيات غير العضوية، والتي يحتاجها الجسم بكميات محددة للقيام بوظائفه ومهامه الحيوية المختلفة، ويمكن أن تؤدي العديد من الأسباب والعوامل لانخفاض مستويات المعادن في الجسم، وهو ما يعرف بنقص المعادن (بالإنجليزية: Mineral Deficiency)، فما أسباب نقص المعادن في الجسم؟ وما عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك؟ [1][2]

أسباب نقص المعادن في الجسم

هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء حدوث نقص المعادن في الجسم، وفيما يلي توضيح لها:

اتباع نظام غذائي غير متوازن

يعد اتباع نظام غذائي غير متوازن لا يحصل فيه الشخص على ما يكفي من المعادن الأساسية من الطعام أو المكملات الغذائية أحد الأسباب الشائعة لنقص المعادن في الجسم؛ إذ إن هناك أنواع عديدة من الأنظمة الغذائية التي قد يؤدي اتباعها للإصابة بهذه المشكلة الصحية، ومن أبرزها: [2]

سوء امتصاص المعادن

يمكن لبعض المشاكل الصحية وبعض أنواع الأدوية أن تؤثر في قدرة الجسم على امتصاص المعادن. فيما يلي توضيح لكل منها:

المشاكل الصحية

يمكن أن تتداخل بعض المشاكل الصحية مع قدرة الجهاز الهضمي على معالجة الطعام وهضمه، الأمر الذي يقلل أو يمنع من امتصاص بعض العناصر الغذائية المختلفة بما في ذلك المعادن، ويذكر منها ما يلي: [2][3]

الأدوية

قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى انخفاض قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص المعادن، ومن أبرزها: [2][3]

ارتفاع حاجة الجسم لبعض المعادن

قد يعاني بعض الأشخاص من نقص المعادن في الجسم نتيجة تزايد حاجة أجسامهم لبعض المعادن خلال مراحل الحياة المختلفة، ومنهم: [2]

عوامل خطر نقص المعادن في الجسم

يمكن أن يزيد وجود بعض عوامل الخطر من احتمالية الإصابة بنقص المعادن في الجسم، وفيما يلي أبرزها: [4]

كيفية الوقاية من نقص المعادن في الجسم

تساهم العديد من الإجراءات الوقائية على الحد من نقص المعادن وتعزيز مستوياتها في الجسم، بما في ذلك: [2][5][6]

للمزيد: مؤشرات نقص المعادن والفيتامينات في الجسم

نصيحة الطبي

يحتاج الجسم كميات محددة من المعادن الأساسية للقيام بمهامه الحيوية، ويفضل دائمًا الحصول عليها من المصادر الغذائية قبل تجربة المكملات، ونظرًا لوجود العديد من الأسباب الكامنة وراء حدوث نقص المعادن في الجسم، فإن زيارة الطبيب فور ظهور الأعراض المقلقة يعد إجراءً مهمًا لإعادة مستويات المعادن لنطاقاتها الطبيعية الآمنة.