يعد فيتامين D من العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد على الحفاظ على صحة العظام والمفاصل، حيث يعمل على تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفور وتعزيز نمو العظام، كذلك بعاني العديد من الأشخاص من نقص فيتامين د، الذي بدوره يؤدي إلى ضعف العظام، وزيادة مخاطر الإصابة بالكسور وأمراض المفاصل.

لذلك سنتناول الحديث في هذا المقال عن أهمية فيتامين D للعظام والمفاصل، وكيفية الحصول عليه من الأطعمة والمصادر الطبيعية والمكملات الغذائية.

لماذا يحتاج الجسم فيتامين D؟

يعد فيتامين D الذي يعرف أيضًا باسم "فيتامين الشمس" من الفيتامينات الضرورية لصحة العظام، حيث لا يستطيع الجسم إنتاج فيتامين D بمفرده، ويتم الحصول عليه عند تعرض البشرة لأشعة الشمس، كذلك يعد فيتامين D مركبًا طبيعيًا يلعب دورًا هامًا في تنظيم استخدام الجسم للكالسيوم والفوسفور، وهو أساسي لتكوين العظام والأسنان.[1]

ونظرًا لأهمية فيتامين D في نمو العظام، يمكن أن يؤدي نقصه إلى حدوث هشاشة العظام ، وهو اضطراب يتسبب في فقدان كثافة العظام وضعفها، مما يزيد من خطر تعرض الشخص للإصابة بكسور العظام نتيجة التعرض لحوادث، مثل السقوط أو التصادم بالأشياء، كذلك قد يسبب نقص فيتامين D حدوث ما يلي: [2]

لذلك لا بد من متابعة مستوى فيتامين D في الجسم، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يحددها الطبيب المختص.

دراسات حول أهمية فيتامين D للعظام والمفاصل

يوجد عدد من الأبحاث التي أوضحت دور فيتامين D للعظام والمفاصل، ومن أهمها ما يلي:[1]

اقرأ أيضًا: العناية بالتهاب المفاصل الروماتويدي

كيف يمكن الحصول على فيتامين D؟

يمكن الحصول على فيتامين D من خلال اتباع نظام صحي غذائي متوازن غني بفيتامين د، بجانب عدد من العادات اليومية الصحية التي تساعد على منع نقص فيتامين د،وتشمل:[3]

اقرأ أيضًا: علاقة نقص فيتامين D وهشاشة العظام

كذلك توصلت دراسة أجريت بمعهد الصحة والتغذية بجامعة تشينغداو إلى أن منتجات الألبان المدعمة بالكالسيوم وفيتامين D يمكن أن تسهم بشكل إيجابي في زيادة كثافة المعادن في العظام، كذلك يمكن أن يساعد تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D على الوقاية من حوادث كسور هشاشة العظام.[3]

اقرأ أيضًا: أضرار نقص فيتامين د

ويبلغ المعدل اليومي الموصى به من فيتامين د، بهدف الوقاية ما يلي:[1]

ينبغي التأكد من تضمين الأطعمة المناسبة في النظام الغذائي والتعرض لأشعة الشمس بانتظام لتلبية هذه الاحتياجات اليومية الموصى بها.[1]