يعد الأرق من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على نمط حياة الشخص، ويمكن أن ينتج عن عدة أسباب، مثل المشكلات النفسية، والصحية، والعادات الخاطئة، ويؤدي الأرق على المدى البعيد إلى العديد من الاضطرابات الصحية التي تؤثر على صحة الإنسان الجسدية والعقلية.

سنتناول في هذا المقال الحديث عن أشهر أضرار الأرق على صحة الإنسان، وأهم طرق الوقاية منها.

أضرار الأرق على الجسم

يمكن أن يتسبب الأرق في زيادة خطر الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية، وتشمل:[1][2]

للمزيد: كيف تتغلب على اضطرابات النوم؟

أضرار الأرق على الصحة النفسية والعقلية

يزيد الأرق من خطر الإصابة بالاكتئاب بمقدار عشرة أضعاف الأشخاص الذين يحصلون على كفايتهم من النوم. كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالقلق والأفكار الانتحارية. وفيما يلي أبرز أضرار الأرق على الصحة النفسية والعقلية:[1][2]

أضرار الأرق على الوزن

يمكن أن تؤثر قلة النوم على الجزء الذي يتحكم في الشعور بالجوع والشبع في الدماغ، مما يجعل الشخص يتناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاج جسمه، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بالسمنة.[2]

اقرأ أيضاً: علاج الأرق وقلة النوم بالتغذية

أضرار الأرق على الجنس

تتمثل أضرار الأرق على الجنس في:

كما أن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون الذكوري من مضاعفات الأرق، وهو الهرمون الهام للإثارة الجنسية.

أضرار الأرق على البشرة

تعد مشكلات البشرة من مضاعفات الأرق المزمن، وذلك لأنها تسبب ما يلي:[3]

وتفسير ذلك أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم، يقوم الجسم بإفراز المزيد من هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، ومع زيادة مستويات هذا الهرمون، فسوف يقوم بتكسير كولاجين الجلد، وهو البروتين الذي يحافظ على نعومة البشرة ومرونتها.[3]

للمزيد: عدد ساعات النوم المناسب لكل مرحلة عمرية

طرق الوقاية من أضرار الأرق

تساعد بعض الطرق في الوقاية من أضرار الأرق والمشكلات التي يمكن أن يسببها، وتشمل:[1]

كما أن تناول المشروبات قبل النوم مباشرةً يمكن أن يزيد الحاجة إلى التبول المتكرر خلال فترة الليل، وينصح بتجنب المشروبات الغنية بالكافيين قبل عدة ساعات من النوم لأنها تزيد النشاط والتنبه مثل الشاي والقهوة.

وفي حالة استمرار اضطرابات النوم ليلاً، يجب استشارة الطبيب لتفادي أضرار الأرق والمضاعفات التي يمكن أن يسببها.