يُعرف الزهايمر بأنه مرض تقدمي سمته الأساسية فقدان الذاكرة وتدهور التفكير، وعادة ما تظهر أعراض الزهايمر تدريجيًا ببطء على مدار أشهر أو سنوات، وتتفاقم بمرور الوقت إلى درجة تصل إلى عجز الشخص عن أداء المهام اليومية البسيطة والاعتناء بنفسه، والحاجة إلى الرعاية على مدار الساعة. [1][2][3]

قد تختلف أعراض مرض الزهايمر وسرعة تقدمها من شخص لآخر، وغالبًا ما يتطور المرض وتظهر الأعراض بعد عمر 65 عامًا، ولكنها قد تحدث أحيانًا في سن الأربعين أو الخمسين فيما يعرف بالزهايمر المبكر. [1][4]

يتناول هذا المقال علامات الزهايمر الأولية، وأعراض المرض مع تقدمه حتى الوصول إلى المراحل المتأخرة.

علامات الزهايمر المبكرة

قد يبدو مريض الزهايمر بصحة جيدة في بداية المرض حيث تكون الأعراض خفيفة، ولكنه يواجه مشكلات في الذاكرة قصيرة المدى وصعوبات معرفية، وعادة ما تستمر هذه الأعراض بضع سنوات وتتفاقم بمرور الوقت. [1][2][3][5]

وفيما يلي نوضح أبرز أعراض الزهايمر الخفيف: [1][5]

تجدر الإشارة إلى أن المريض قد يكون مدركًا لأعراض الزهايمر المبكرة التي يعاني منها، وقد يبدأ في الانسحاب وتجنب التعامل مع الآخرين لإدراكه الصعوبات التي يواجهها في التعامل مع الحياة اليومية، وفقدان القدرة على اتخاذ قرارات سليمة. [1]

أعراض الزهايمر

تزداد أعراض مرض الزهايمر سوءًا بمرور الوقت مع تضرر أجزاء أكبر في الدماغ، فيعاني المريض من مشكلة أكبر في التذكر ويبدأ في نسيان الأحداث الماضية وليست القريبة فحسب، ويصعب عليه التعرف على أفراد عائلته وأصدقائه. [2][3]

تتضمن أعراض الزهايمر ما يلي:

تتفاقم مشكلة فقدان الذاكرة لدى المريض وتتداخل مع حياته اليومية بصفة كبيرة، ويصبح غير قادر على استيعاب معلومات جديدة، ويظهر ذلك في صورة: [1][2][3][6]

اقرأ أيضًا: عادات تزيد من احتمالية الإصابة بالزهايمر

تشمل أعراض الزهايمر أيضًا صعوبة في أداء المهام، وضعف الإدراك، وعدم القدرة على التفكير بعقلانية واتخاذ قرارات سليمة، ويتضح ذلك في الآتي: [2][5]

يعاني مريض الزهايمر من مشكلة في الكلام والقدرة على القراءة والكتابة بشكل سليم، وذلك كالآتي: [2][5][6]

يعد حدوث تغيرات عقلية ونفسية تنعكس على شخصية الفرد وسلوكه من أبرز أعراض الزهايمر، ومن هذه التغيرات: [1][3][5][6]

جدير بالذكر أن القدرات البدنية لمريض الزهايمر مثل المشي قد تكون سليمة في هذه المرحلة من مراحل مرض الزهايمر، ولكنه قد يعاني من مشكلات بدنية مثل سلس البول أو البراز. [1]

اقرأ أيضًا: ما هي طرق علاج مرض الزهايمر؟

أعراض الزهايمر المتقدمة

تتفاقم أعراض الزهايمر مع ازدياد الضرر في المخ وتقلص أنسجته بشكل كبير بل وقد تكون مؤلمة، وتتدهور معظم وظائف المخ ويتجاوز الأمر فقدان الذاكرة وتدهور التفكير والإدراك، إذ يفقد المريض القدرة على الحركة، ويعاني من مشكلات في البلع والتحدث وأعراض نفسية. [1][2][6]

تشمل أعراض الزهايمر المتأخرة ما يلي: [1][3]

كذلك قد تظهر أعراض الزهايمر في الجسم في الحالات المتأخرة كالآتي: [1][3]

قد يعاني المريض في هذه المرحلة من بعض أعراض الزهايمر الأخيرة أو كلها، تعد هذه المرحلة أصعب مراحل الزهايمر، حيث يحتاج المريض إلى رعاية كاملة من حيث تناول الطعام، والحركة، والعناية الشخصية. [3][6]

اقرأ أيضًا: تعرف على طرق الوقاية من الزهايمر

نصيحة الطبي

تتعدد أعراض الزهايمر وتتطور تدريجيًا بمرور الوقت، وتعد مشكلات الذاكرة وتدهور التفكير والصعوبات المعرفية أبرز أعراض المرض. يوصى عند المعاناة من أي من الأعراض السابقة أو ملاحظتها على أحد أفراد الأسرة مراجعة الطبيب في أقرب وقت لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج المناسب، والذي يعمل على تخفيف هذه الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

سمعت كثيراً عن الوذمة الدماغية ولكن أصيب جدي بالوذمة الوعائية في الدماغ، وسؤالي هو ما هي الوذمة الوعائية في الدماغ؟

شاهد الإجابة