ما هي الأدوية المضادة للحموضة؟

الأدوية المضادة للحموضة (بالإنجليزية: Antacids) هي أدوية يلجأ إليها المريض في بعض الأحيان لتعادل إفراز المعدة من الحمض، وتستعمل الأدوية المضادة للحموضة لعلاج أعراض زيادة إفراز الحمض المعدي والذي يسمى حمض الهيدروكلوريك (بالإنجليزية: Hydrochloric Acid) وهو المسؤول عن تكسير البروتين بالإضافة إلى فعاليتها في علاج حالات الإرتجاع ومشاكل البلع ومرارة الفم وحرقة المعدة وألم الصدر، وهذا الحمض هو السبب في أن الوسط داخل المعدة حامضي (pH= 2-3) وفي حالة زيادة إفراز الحمض عن المعدل الطبيعي فإن ذلك يؤدي إلى حدوث إلتهابات في جدار المعدة، وتقرحات وألم في البطن وغيرها من مشاكل القناة الهضمية،
وتستعمل الأدوية المضادة للحموضة أيضا في:

آلية عمل الأدوية المضادة للحموضة

تعتمد آلية عمل الأدوية المضادة للحموضة على علاج حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) من خلال تقليل افراز المعدة للحمض أو منع إفرازه، وتقليل كمية الحمض المرتجع إلى المريء كما تعمل على تثبيط نشاط أنزيم الببسين (بالإنجليزية: Pepsin) وهو من أنزيمات الهضم التي تفرز في المعدة.

كذلك من المهم تناول الأدوية المضادة للحموضة على معدة فارغة لتقليل إفراز الحمض لمدة تتراوح بين 20 إلى 40 دقيقة، وفي حالة تناولها بعد الوجبة بساعة تقريبا فإنها تعمل على تقليل إفراز الحمض لمدة 3 ساعات على الأقل.

اقرأ أيضا: باباين الببسين
للمزيد اقرأ: اميلوكايين باباين دياستاز حمض الهيدروكلوريك البيبسين

الفرق بين الأدوية المضادة للحموضة والأدوية التي تقلل من إفراز الحمض

تختلف آلية عمل الأدوية المضادة للحموضة عن آلية عمل الأدوية التي تقلل من إفراز الحمض إذ تساعد الأدوية المضادة للحموضة على معادلة الحمض الذي يفرز من المعدة بينما تساعد الأخرى (PPIs drugs) على تقليل كمية الحمض في المعدة.

أنواع الأدوية المضادة للحموضة

تتنوع أشكال الأدوية المضادة للحموضة فمنها ما هو سائل أو شراب ومنها ما هو قابل للمضغ مثل العلكة ويتوفر منها أيضا أقراص لسهولة بلعها بالماء وكذلك كبسولات، ومن أشهر الأدوية المضادة للحموضة ما يلي:

  • أدوية تتوفر على هيئة شراب مثل:
  • 2. أدوية تتوفر على هيئة أقراص قابلة للبلع مثل:

    3. أدوية تتوفر على هيئة كبسولات مثل:

    الآثار الجانبية الناجمة عن سوء استعمال الأدوية المضادة للحموضة

    هناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة سوء استعمال الأدوية المضادة للحموضة سواء بسبب تناول الدواء بجرعات عالية أو لفترات طويلة من الزمن منها:

    متى تلجأ للطبيب؟

    ينصح باللجوء إلى الطبيب المختص في حالة استمرار معاناتك من ألم المعدة والحموضة أو الحرقان أو إرتجاع المريء بعد تناولك الأدوية المضادة للحموضة لفترة أسبوعين ولم تشعر بالتحسن، كذلك ينصح باستشارة الطبيب فورا إذا كنت تعاني من ألم شديد في الصدر يستمر لأكثر من دقيقتين مصاحبا بأحد الأعراض التالية أو جميعها:

    أيضا يجب التوجه للطبيب في حالة الشكوى من مشاكل في البلع أو أي اضطرابات أخرى أو آثار جانبية تظهر عليك بعد تناولك للأدوية المضادة للحموضة.