تعد كسور العظام حالة شائعة يمكن أن تحدث لأي شخص نتيجة التعرض للإصابات والحوادث المختلفة، ويمكن أن تتراوح خطورة الكسور من كسور بسيطة لا تتطلب أي علاج جراحي إلى كسور معقدة تتطلب تدخل جراحي، وتختلف أنواع كسور العظام بناءً على العديد من العوامل، مثل مكان الكسر في العظام، وشكل الكسر، والتأثير على الأنسجة المحيطة.

سنتناول في هذا المقال الحديث عن أشهر أنواع كسور العظام، والفرق بينها.

ما هي كسور العظام؟

كسور العظام هي حالة تحدث عندما يتعرض العظم لقوة أكبر من قدرته على التحمل، مما يؤدي إلى كسره، وتعد أكثر العظام تعرضًا لحدوث كسور العظام هي المعصم، والكاحل، والورك.[1]

يتم علاج كسور العظام غالبًا من خلال التثبيت بواسطة جبيرة من الجبس، ويمكن أيضًا استخدام ألواح معدنية جراحيًا لتثبيت قطع العظم معًا، لكن في بعض الحالات يكون الكسر معقدًا لدرجة تستدعي التدخل الجراحي.[1]

يمكن إزالة الجبس بعد بضعة أسابيع من التثبيت، ولكن يجب معاملة الطرف المكسور بعناية لبضعة أسابيع إضافية على الأقل لتأكيد التعافي، ويعتمد وقت التعافي على نوع الكسر، وموقعه، وكذلك على استجابة جسم المريض للعلاج.[1]

لذلك ينبغي فهم ومعرفة أنواع كسور العظام جيدًا للتمكن من التعامل الصحيح معه، لتسهيل عملية التعافي والوقاية من أي مضاعفات.[1]

أنواع كسور العظام

يمكن تقسيم كسور العظام حسب شكل الكسر كما يلي:[2]

يمكن تقسيم أنواع كسور العظام أيضًا كما يلي:[2]

اقرأ أيضًا: كسور كبار السن

الوقاية من كسور العظام

يمكن اتباع بعض الإجراءات والتوصيات التي تساهم في تعزيز صحة العظام والوقاية من التعرض للإصابة بكسور، فيما يلي بعض الطرق الموصى بها للوقاية من كسور العظام:[3]

نصيحة من الطبي

يجب الالتزام بأسلوب حياة صحي، وتبني الإجراءات الوقائية المناسبة للحفاظ على صحة العظام والوقاية من الكسور، واستشارة الطبيب على الفور حال التعرض لأي كسور.